الأحد، 21 يونيو 2009
لا اريد و لكن لا استطيع
الاثنين، 8 يونيو 2009
الانتقام

.
ان الثقافة التي تبث الينا من الدول الغربية الرأسمالية - و ان كان البعض لا يؤمن بهذه الفكرة - هي ثقافة تتنافى تماما مع ثقافتنا الاسلامية السمحاء في كل شي .. فكل مستحباتنا و واجباتنا لديهم مكروهة و محرمة و العكس صحيح فنرى في ما يأتينا من صرخات الموضه التافهة من ملابس و اكسسوارات و غيرها التي غزت البيوت الملتزمة فأصبح الانحلال و التفسخ الاجتماعي يعتبر تحررا فكريا و رقيا اجتماعيا و اصبح الشكل الظاهري هو من يحدد ملامح شخصية الانسان لا ذاته و التزامه و اخلاقه و اصبحت الجنسية و الجواز و تأشيرة المرور هي من اولويات نظام الحكومات العربية و الاسلامية بينما انت تجول القارة الاوربية بأكملها - باستثناء دولة او دولتان - بتأشيرة مرور واحدة هذه المفاهيم و النظم و الاخلاقيات المتناقضة كلها جائتنا من خارج الدين الاسلامي الذي ابتعدنا عنه حقا
.
و الانتقام من جملة الخزعبلات التي ادخلوها الى عقولنا و تبرمجت برمجة تامة مع كافة الشعوب العربية و الاسلامية .. تعالوا نستذكر معا .. كم مرة رأينا شجار في أحد الشوارع امامنا و الدافع الوحيد للشجار كان ان احد الطرفين مال بعربته قليلا على الآخر أو يكون احدهم خلف الاخر في اشارة مرور بعدما اضائت الضوء الاخضر و تأخر احدهم بالتحرك قليلا فيبدأ الصراخ و الشجار لأتفه الاسباب ..
.
و احد اهم الوسائل التي استخدموها لملأ عقولنا و نفوسنا بروح الانتقام هي السينما و الافلام السينمائية فدائما أو غالبا ما يكون البطل شخص يسعى الى الانتقام .. ربما في بعض الافلام يكون الهدف سامي و يستوجب الانتقام و لكن في غالب الامر يكون الامر تافها و الهم الاول للبطل هو الانتقام فقط .. و رسم هذه الشخصيات في عقولنا و تأثرنا بها يولد لدينا حبا باطنيا لهم و لطريقة حياتهم و الاقتداء بهم حرفيا بينما ديننا الاسلامي الحنيف و بنماذج مختلفة يبين لما عكس ذلك تماما .. بل يأمرنا بالتسامح و الاحسان و العفو و الادلة القرآنية على ذلك لا تعد و لا تحصى
.
فاعفُ عنهم واصفح إن الله يحب المُحسنين ( المائدة 13)
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ( آل عمران 134 )
خذ العفو وأمر بالعرف ، وأعرض عن الجاهلين ( الاعراف 199 )
وأن تعفوا أقرب للتقوى ( البقرة 237 )
.
و غيرها الكثير الكثير من الآيات التي تدل على العفو و السماحة و كظم الغيظ على عكس الانتقام و الغضب مما يسبب هتك الحرمات و سفك الدماء و غيره من المحرمات .. كما هناك ادلة قرآنية ايضا يوجد ادلة نقلية وردت بالروايات عن رسول الله و اهل البيت صلوات الله و سلامه عليهم اجميعن فهاهو الامام الحسن بن علي بن ابي طالب عليه السلام و هو سيد السادة و سبط رسول الله يستمع الى فحش الشامي و شتائمه و لعنه له و لأبيه الى ان ينتهي فيرد عليه ابو محمد عليه السلام بكل سماحة و تودد فيقول : أيها الشيخ أظنك غريبا إن سألتنا أعطيناك ولو استرشدتنا أرشدناك وإن كنت جائعاً أشبعناك وان كنت عرياناً كسوناك وإن كنت محتاجاً أغنيناك .. و كذلك ابو جعفر الامام محمد الباقر (ع) و موقفه مع النصراني الذي وقف قبالة الامام و قال له
النصراني : انت بقرة
الامام : بل انا باقر
النصراني : انت ابن الطباخة
الامام : تلك حرفتها
النصراني : انت ابن السوداء الزنجية البذية
الامام : ان كنت صدقت غفر الله لها ، وأن كنت كذبت غفر الله لك
.
هذه النماذج المشرقة في تاريخ الاسلام و المسلمين التي كانت هي الدافع الرئيسي في انتشار الاسلام المحمدي الاصيل فالاسلام لم يغزو العالم بالسيف - نعم كانت هناك غزوات و حروب ما بعد الرسول (ص) و لكن لم تكن هي العامل الرئيسي لنشر الاسلام - بل بالاخلاق و التسامح و العفو و الحب و هذه النماذج لا نراها تتكرر اليوم بسبب تخلينا عن قيمنا و تخلفنا عن العاملين الرئيسيين الذين نصت عليهم وصية رسول الله (ص) للبشرية جمعاء و هم ( الثقلين ) القرآن الكريم و العترة الطاهرة الذان لو تمسكنا بهما لن نضل ابدا و لكن و مع كل الاسف .. انظرو الى مجتمعاتنا العربية و الاسلامية و احكموا ان كنا متمسكين بهما ام لا .
الاثنين، 25 مايو 2009
المقدس السيد رضا الشيرازي

الخميس، 7 مايو 2009

الخميس، 23 أبريل 2009
مم تخافون ؟؟؟

الأحد، 19 أبريل 2009
قصة الحصان المثابر

السبت، 4 أبريل 2009
جوهرة القدس

الخميس، 12 مارس 2009
ان وصلت .. فقد وصلت

الاثنين، 23 فبراير 2009
عدونا المشترك ( سنة و شيعة )
الأحد، 22 فبراير 2009
رحماك ربي

الأحد، 25 يناير 2009
علي (ع) ما بين تعتيم المبغض و اخفاء المحب (1)

الخميس، 22 يناير 2009
السلام عليك يا علي بن الحسين
ان تخليد العظماء و ذكرهم و بناء تماثيل و مجسمات لهم و بناء قبورهم و مراقدهم يعتبر من بواعث الفخر و الاعتزاز لدى جميع الشعوب البشرية .. فتخليد ذكر العظيم دائما يرتبط بالمقدسات السامية لكل شعب .. فربما يكون المعظم مدافعا عن وطن او عن شعب .. أو محاربا .. او زعيما .. أو نبيا .. أو حكيما او عالما او واعظا الى آخره من سلسلة العظماء و اصحاب الكرامة لدى الشعوب
و هناك من الشعوب و الدول المتقدمة في ( الصناعة و الاقتصاد ) من يصنعون تمثالا رمزيا .. يمثل الجندي المجهول .. و يكون هذا التمثال مقدس و له مكانة خاصة في قلوب الشعب و الحكومة .. فكل زائر يزور البلاد ان كان رئيسا او وزيرا او غيره فيؤخذ الى هذا التمثال و يقف امامه بكل تصاغر احتراما و تعظيما لهذا التمثال الذي يمثل كل مجهول ضحى من اجل هذا البلد و لم يذكر اسمه في صفحات التأريخ
و نحن المسلمون ايضا نقدس عظمائنا و و رموزنا و علمائنا .. و من ابرز هؤلاء هو الرسول الكريم و آل بيته صلوات الله عليهم اجمعين .. فنخلد ذكراهم دائما في مجالسنا و صحفنا و جميع وسائل اعلامنا .. و اما مراقدهم فهي مصدر الالهام و التواصل الروحاني لنا و زيارتها و تعظيمها و تقديسها من اهم ما يقربنا الى الله عز و جل .. فهم الوسيلة التي يجب ان نبتغيها للوصول الى رضا الله كما جاء في محكم كتابه الكريم في سورة المائدة آية (35) : يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و ابتغوا اليه الوسيلة و جاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون
و من هذه المراقد المطهرة و المعظمة جنة البقيع المجاورة لمسجد الرسول الاعظم في المدينة المنورة .. فقد كانت هذه الجنة و لا زالت ملاذا للمسلمين الذين يحتفون حول القبور الشريفة هناك يدعون و يتوسلون الله بحق اصحاب القبور الشريفة بأن يقضي حاجاتهم و يكشف ما بهم من سوء .
قد يستغرب البعض من ذكري لكلمة تعظيم المسلمين للقبور .. بينما قبور البقيع مهدمة الآن و لا قباب عليها و لا ضريح و لا شيء من هذا القبيل .. اقول بلى .. و لكن من هدموا هذه القبب و الاضرحة ليسوا مسلمين .. بل هم فئة خاسرة ضالة .. تلبست لباس الاسلام و انتشرو بين المجتمعات الاسلامية و بالذات بين السذج الذين لا يمتلكون ثقافة اسلامية كاملة فنشروا بينهم ما يحملون من فكر هدام خاطئ لا يمت للاسلام بصلة .. حتى تبعهم الكثير الكثير من المساكين الذين لا يمتلكون وعيا اسلاميا .. و اقدمو على هدم هذه المزارات الطاهرة .
و من اهم الادلة على عدم اسلام هذه الفئة هو نيتهم هدم قبة مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم .. فمن يحمل مطرقة و يهم بهدم قبة اشرف الانبياء و المرسلين .. هل يكون مسلما ؟؟
عظم الله اجورنا و اجوركم باستشهاد مولانا الامام علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام ..هذا الامام الذي تحمل ما تحمل و رأى ما رأى في عاشوراء و ما بعد عاشوراء من كربلاء الى الكوفة الى الشام الى المدينة و صاحب الكلمة المشهورة التي تقطع القلب و تلهب الفؤاد في يوم عاشوراء ( عمه زينب .. عليكن بالفرار ) السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على اولاد الحسين و على اصحاب الحسين
ائمة البقيع
1- الامام الحسن بن علي بن البي طالب (ع)
2- الامام علي بن الحسين بن علي (ع)
3- الامام محمد بن علي بن الحسين (ع)
4 الامام جعفر بن محمد بن علي (ع)
الثلاثاء، 20 يناير 2009
الا علوا .. الا علوا ... الاعلوا

الهيكل الحديدي الذي وضعت صورته بالاعلى بداخل الهيكل الحديدي للقبة الكبيرة الجديدة
الخميس، 8 يناير 2009
مجلس الرضوان الحسيني

الشباب الحسينيين
.
.
يــا مــن تناشدني عليمن تـهـمـل العين
كل البكا و النوح و الحسرة على حسين
حقا ان الدموع و البكاء و الحرقة و الالم و الحزن كلها للحسين سلام الله عليه .. في هذا العام كان المحرم مميزا .. الخطيب .. الحضور .. المقرئين الشباب .. الخدمة .. الاجواء .. كل شي كان مميزا .. عندما تسمع اصوات الشباب الصغار و هم يبكون امامهم .. حقا يتفطر قلبك .. فأنين هذا يذكرك بأنين رقية .. و بكاء ذاك يذرنا ببكاء سكينة .. و صرخاتهم تذكرنا بصرخات العقيلة عليها السلام .. نعم .. نساء فقط .. نساء و اطفال .. أين الرجال ؟؟
انهم على رمضاء كربلاء .. تصهر اجسادهم المطهرة حرارة الشمس .. و رؤوسهم تنظر الى العيال و الحرم من اعلى الرماح .. فرأس الاكبر ينظر ليلى .. و رأس القاسم ينظر رملى .. و رأس العباس ينظر زينبا كيف تركب العيال و الايتام على ظهور العجاف .. و الحسين ينظرهم جميعا .. و هو يردد .. ( أم حسبت أن أصحاب الكهف و الرقيم كانوا من ءاياتنا عجبا ) .. لا والله .. لم يكون عجبا .. بل العجب كل العجب .. ان يقتل ابن بنت رسول الله صلوات الله عليه و على آله .. و ان تسبى حرمه و عياله و ان يرفع ر أسه على القنا و يدار من بلد لبلد ليستعرض الفاسق الفاجر فعلته الشنيعة على البلدان .. لتشهد فداحة و اجرام افعال بني امية على مر العصور
فانا لله و انا اليه راجعون و لا حول و لاقوة الا بالله العلي العظيم .. مصيبة عظيمة و اليمة و مفجعة .. عشت لحظاتها و احسست بمرارتها معكم يا شباب الرضوان .. فبارك الله ارواحكم و انفاسكم الطاهرة و حفظ الله هذا القلوب السليمة الطاهرة لتحيي ذكر الحسين عليه السلام في كل سنة .. بل كل يوم .. بل تحمل الحسين في قلوبها و تستحضره على مدى السنين و الايام و الساعات و اللحظات .. كي لا يغيب عن بالنا و نستلهم من مظلوميته الطاقة الروحية التي توجهنا في خطنا الرسالي النوراني .. بوركتم جميعا .. و حفظكم الله حسينيين .