الخميس، 23 أبريل 2009

مم تخافون ؟؟؟

قبور ائمة البقيع بعد السياج و الحواجز الجديدة
مم الخوف يا ترى ايها الوهابييون .. هل تخافون من قبور مهدومه لا تضر و لا تنفع ؟؟ اليس هذا قولكم و قول اشياخكم ؟؟ الستم تقولون ان القبور هذه لا تضر و لا تنفع بما فيها قبر محمد رسول الله (ص) .. الم يفتي بذلك علمائكم ؟؟ اذن لماذا كل هذا التقييد و التكتم عليهم حتى و هم في قبورهم ؟؟
هل اصبح لهم تأثير فجأة .. هل قلبوا عليكم ابناء القطيف من اتباعهم الشيعة الروافض ؟؟ هل استلهم الشيعة قوة خارقة من تلك القبور و واجهوا لجنة الامر بالمنكر و النهي عن المعرف بكل بسالة و قوة ؟؟ ام هي مجرد ظنون منكم في حال لو كان الشيعة على حق .. فأنتم قد اتخذتم احتياطاتكم و سورتم القبور ؟؟
الا تعسا لكم و لعقولكم .. ان كان لكم عقول مع اني اشك في ذلك .. لأن العبرة ليست في تراب القبور او المراقد او شباك نقبله او عتبة نتبرك بها .. و ستظل حسرة لذة التبرك و استلهام القوى من العظماء في قلوبكم الى يوم القيامة .. لأنكم لستم اهلا لها
الا لعنة الله على محمد بن عبد الوهاب و اتباعه

الأحد، 19 أبريل 2009

قصة الحصان المثابر


كان يا ماكان في سالف العصر و الزمان .. مزارع لديه حصان قوي و يقضي عليه اعماله في الزراعه و الحصاد و غيرها من شؤوونه .. و يوجد في القرية التي يعيش فيها هذا المزارع بئر قديمة يابسة قد نضب مائها و ساقت الاقدار هذا الحصان الى حافة البئر ليقع في البئر الجافة العميقة .. و جاء المزارع و اهل قريته و حاولوا ان ينقذوا هذا الحصان من البئر و لكن دون جدوى .. و بعد فترة من المحاولات .. اخذ الناس يثبطون المزارع و يقولون له بأن الحصان قد هرم .. و بالمال الذي ستنفقه على اخراج بامكانك ان تشتري حصانا شابا جديدا قويا .. و بعد تلك المحاولات مع المزارع اقتنع بأن يتخلى عن حصانه القوي الذي طالما عمل و حصد و حرث الارض من اجله .. و قرر مع الاهالي ان يردموا البئر على الحصان .. فمن جانب يردون البئر و يتقون شر ان يقع فيها ابنائهم و من جانب يدفنون الحصان و هو ميت و يتخلصون منه كي لا يموت و يجيف و تؤذيهم رائحته ...
فأخذ الاهالي يهيلون على الحصان التراب و القمامة و الاوساخ .. و في تلك اللحظات شاهد اهالي القرية موقفا لم يكونوا يتوقعونه من الحصان .. رأوه يلقي التراب و القمامة من على ظهره لتصير تحته و يصعد عليها و يرتفع .. فتعجبوا من مثابرته و ذكاءه .. فأخذوا يلقون عليه اكثر و اكثر و الحصان يلقيها عن ظهره و يصعد عليها الى ان وصل الى حافة البئر فقفز الى خارج البئر فرحا مسرورا و قد اعطى اهالي القرية درسا في الصبر و المثابرة و الصمود .. و قد استفدت انا ايضا من قصته كثيرا .
( اشكرك يا من القيت و لا زلت تلقي علي القمامة و التراب .. فاني لا زلت ارتفع )

السبت، 4 أبريل 2009

جوهرة القدس


ان الضربات التي وجهت للاسلام و لاهل الاسلام بدأت بشكل علني منذ استشهاد رسول الرحمة (ص) و غصب الخلافة و سلب الحق من اهله و اغتصاب النحله التي انحلها الرسول الى ابنته فاطمة (س) و كل هذه الامور الظاهرية .. ما هي الا دلالات على مظلومية عظيمة تعرض لها اشرف الخلق من بعد الرسول الاعظم (ص) و هم اهل بيته عليهم السلام .
و من اعظم المصائب و النوائب التي خلفها انقلاب الصحابة على الدين و اهله هو هظم حق بضعة رسول الله (ص) التي قال فيها مرات و مرات .. ( فاطمة بضعة مني من ابغضها فقد ابغضني ) .. ( يرضى الله لرضا فاطمة و يغضب لغضبها ) و الكثير الكثير من الاحاديث التي تخص فاطمة الزهراء سلام الله عليها بالمنزلة و القداسة و القرب من الرسول .. فيأتي اعداء الدين و يقتلون هذه المقدسة بطريقة وحشية و يغتصبون حقها و يظلمونها أيما ظلم .
و الادهى و الامرعلى قلب الاسلام و المسلمين هو ان قاتلي هذه المقدسة اصبحو من اعظم العظماء في التاريخ الاسلامي .. بينما هم يستحقون اللعن ابد الآبدين و لكن كم يتناقض هذا التاريخ الاسلامي المزيف مع نفسه و كم يناقض هذا التاريخ الملعون صلب الاسلام الحقيقي .
فعزانا الوحيد هو ظهور المنتقم المخلص الامام المهدي ارواحنا فداه .. لنشهد على يديه القصاص العادل ممن ظلموا و اضطهدوا الزهراء و اهل البيت عليهم السلام .. اللهم ارنا الطلعة الرشيدة و الغرة الحميدة و اكحل نواظرنا بنظرة منا اليه .